الجمعة، 22 يوليو 2011

؛



الغيابـ يُخفي الأثر
كما أنهُ يمحو الذاكرة
لقد أضعتُ الملج ـأ في غيابي
وذاكرتي العتقية أتع ـبها إخ ـتـيار الطريق
جُثتي على إحدى الطُرق مرسومة ووجهي إلى السماء ؛

الأربعاء، 20 يوليو 2011

مع نفسي



تقول الجماد/ـات من حولي
أنني أعاني لحظة شرود مستمر !
مرت أيام وأنا أكرر الجلوس على طاولة مستديرة
وقلبي يخفق في عدم من الوضوح كل مرة
أمرر القلم بين أصابعي
واضرب به على الطاولة كلما شعرت بالإختناق
أضخ الأكسجين بقوة إلى رئتي لأبقى حيآ في لحظتي تلك
في ما مضى ، عندما ينتابني هذا الشعور المُبهم
كنت أحب المشي في طريق مظلم ما بعد العشاء
أحدث نفسي
بصوت لا تسمعة إلا الروح
 التي تحرر كل الأشياء الجميلة داخلي
أقلب صفحاتي بروية وأعيد قرائتها أكثر من مرة
ثم أدوّن بعض الملاحظات في عقلي
في هذا الوقت .. !
وبعد تغيرات طرأت في حياتي على كل الأصعدة
إلا أن هناك بعض الطموحات المؤجلة
والأحلام الصغيرة التي مازالت معلقة إلى الآن
لحظة الشرود هذه هي لحظة تأمل كبيرة
تأخذ مني بعض ايام لكنها لا تستنزف وقتي أبدآ
اشياء كثيرة أحتفلتُ بها في حياتي
كما سجلت لها تاريخ للذكرى
واشياء لا تُذكر / خسرتها
لكني لا اعتبرها خسارة بالمعنى الكبير للكلمة
يمكنني أن أطلق عليها ب "الحازوقات الصغيرة"
 التي تنتهي مع رشفة ماء باردة
بعد أيام قليلة سنكون في الشهر الفضيل
وقلبي أبيض يعكس السلام في روحي
هذا الغفلةُ جميلة لأن الروح تهذي بي
بينما الجماد/ـات منصته بجواري .

الأربعاء، 13 يوليو 2011

لا تفقده



من منا يفهم لغةٍ تتحشرج في القلوب
يقرأها برويةٍ ويشعر بها ويختلط في تفاصيلها
لولا الحركات لما ترجمنا السكون
ولكن وحدها الحركات لا تكفي لأن نستشف لوناً سادياً يقبع
في الجزء الصغير داخلنا
لا احد يقف للحظة يحفر في عمق الذات
أو ينظر في عين جافة فضاؤها مُتسع للألم
حين تهزّ وتراً من الضحك
فأنت أغلب الأحيان سعيد
وحين تروي صحراء خديكـ دموعاً
فأنت بلا جدل أنك حزين
ليست هذه الرؤية يحتاجها الإنسان
بل قليلاً من الإقتراب نحوه وبكلمة واحد قد تُفجر
بركاناً ظل ثائراً لأعوامٍ في صدورنا