الاثنين، 26 سبتمبر 2011

لي وطن




كتبت نصاً غريباً بعض الشيء
لا اعرف كيف اصنفه ولم ادرجه هنا لكي لا يُثير جدلاً
ربما شِعراً تقريباً او شِعراً نثرياً لكنني لا أُجيد الشِعر ابداً
واُصِر على أنني هاوٍ للِكتابة ولستُ كاتباً
وأن هذا الملجأ ما هو إلا مُتنفس آتيه متى اشاء
وتِلك الحآلة جاءت جراء صرخة مدوية في داخلي
تصدع زُجاج الصمت من شدة الإختنآق
ف نسجتُ لا إرادياً خيطاً من الكلمآت
كلمآت مبعثرة بعضها بالفصحى وأُخرى عآمية
وغيرها لا ادري كيف جاءت
كآن عليّ ان ألصقة في هذا الملجأ
لأرى ماهية النوايا نحو قلم عآبث لِما يخصة
وكثيراً ممن يقرأني الآن لا يعلم بأنني هو نفس الإنسآن
الذي يحتوية لقب " العابث " ويكتمل هذا الإسم بـ
( العابث في معآني الحيآة ) يضمنه جوجل كثيراً
ولأن الكِتابة تحوي إتهامآت جريئة وظاملة جداً
يفقد القلم خطواته في اول مشوارة نحو الإكتمال
فلسفآت عقيمة تمتلك عقول الكُتآب والصحفيين العرب
حين يُشير إليكـ وبكلمة تملأ فمه " من قال انك كاتب "
وهو يتجاهل أنه لم يولد كآتباً وأن والدته لا تُعلق سبوره في بطنها
ولولا عثراته الكثيرة لما تعلم صياغة الكلام على ورقة !
اشعر بتعب شديد مع كل تدوينة افقد فيها القدرة على الكِتابة
فهم لا يتركوننا وشأننا حتى في مساحاتنا الخاصة
يبعثون مسجآتهم منذ الصباح الباكر
يعكرون صفو المكآن
وبسخرية بآردة يسألونك " ماذا كتبت اليوم ههه "
مقرفون حتى في حيآتهم مع الناس الطيبون

إليكـ أيها المُتطفل في حيآتي :
’استطيع أن ارسم وشماً بِعبآرة باردة في حيآتك
لذلك لا تُخاطر بأسمكـ مع من لا يهتم بالمثالية كثيراً
فأنا أبسط مما تعتقد ولستُ معقداً كما ـأنت‘


،

الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

لحظآت تعبرني




مشهد؛

أخذتُ الجريدة من المحل المجآور للمقهى الذي ذهبتُ أجلس على إحدى طاولآته
فتحت الجريدة أُلقي نظرآتي على العناوين ونفسي المُزدحمة لآ تشتهي القرآءة !
طلبتُ فنجآن قهوة ، بينمآ التفكير في صخب المدينة المكتظة شوآرعها بالسيارآت
والمآريين بينها بخطوآت يآئسة ، اضآء مساحآت كبيرة في عقلي للتأمل ..


مدخل؛
                               ليس لأحد أن يوقف هذا الشعور


                                                      مخرج؛
                                                                      بعض الأشياء مُستحيلة !

الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

يكتبة الوقت



لـ بعض الوقت يخونني التعبير
فأشعر بشلل تام  في تركيب الحروف
فلا أقوى على الكِتابة !

هكذا حين قرأت تدوينة ريماس الأخيرة
أمتزجت حرارة مشاعري بين حروفها
وكدتُ أن أفيض بكل الحروف في تعليقي
لولا أن توقفتُ  قليلاً لـ بساطة الحرف !

وحين رجعتُ للملجأ توقف كل شيء عند البداية
ف يأسة كل محاولاتي وتبخر الكلام من رأسي !

نوبات التوقف هذه تُلازمني منذ 3 سنوات تقريباً
وأي ذنب يقترفة الزمن لتضيق دائرة العطاء
ثم أتوقف وأركض خلف التغيير دون جدوى

أحياناً ألتزم السبب
لأنني لآ أُجيد الرومنسيات
ولم أضع لي ف الحُب قصةٍ بعد
لذلك الفجوة عميقة للكتابة !

لا بأس

هناك اشياء س أخبركم عنها
وخصوصاً الأحبة الذين يشاركونني الملجأ
لكي لا افقد كل عزيز

قد ابدأ معكم قليلاً من الإنقطاع
حتى يكتب الله أمراً إن يشاء

دائماً ولضيق الوقت الذي يشغل حياتي
لأنني اقطع مشوار طويل  يومياً
فأنا أفقد الكثير منه بين البيت والعمل
وما تبقى اقضية في بعض الواجبات بين الأهل ومستلزمات الحياة
وهذا ما يجعلني نادراً ما اتواجد ع النت من خلال اللاب
لذلك كنت أقترب منكم ومن مدوناتكم وتصفح الإنترنت من خلال هاتفي "جلاكسي اس"
وهو ما كان يُتيح لي مصافحت حروفكم يومياً وخصوصاً كل صباح مع كوب شاي : )


في يوم الاحد بالذات
تعرضت للسرقة ، وكان الضحية هاتفي العزيز
وهو امر لم افترضة يوماً وخصوصاً في مكان عملي
ومن على مكتبي الامر الذي لا اصدقة البتة !
والآن وقد حدث ، كان عليّ أن أرضى بما حدث
وهو ما لم أتهم فيه احد قطعاً
لأن علاقاتي تسودها الأُلفة والمحبة والطُمأنينة 100%
ولأن الحياة كثيرة المُتناقضات
والنفس أمارة بالسوء
فأنني سامحتُ من أخذه أمام الله
ولو أنه طلبة مني لأهديتة أياه
ع الأقل رفع‘ من شأني ولم يقلل من قدري ؛


لا أعلم عن النوايا شيئاً
إلا أنني أشعر بتفائل وراحة باهضة وغريبة
واسأل نفسي ماذا س يستفيد السارق من الجهاز ؟
وإلى أي الع ـمر س يجعلة سعيداً
ومتى يصحو ضميرة يا ترى ؟
هل فكر في ابناءة وأهلة ؟
لا اعقتد أنه يتنبّه إلى كل هذا الآن
او في الوقت الراهن ع الأقل
ولكن الله لا يُهمل شيئاً ؛

أعزائي
أعذروني عن كل تأخير
وس أجتهد لأكو بينكم دئماً
ف أنا لا أشبع من قراءت ما تكتبون
محاولاً استعادت لوناً أفتقدة في كتاباتي منذ زمن

،

أشكر استآذتي عقد الجُمان
بفضل تدوينها وكتاباتِها بدأت أدون من جديد
وأشكر الج ـميع دون أستثاء

مودتي

الجمعة، 9 سبتمبر 2011

هكذا افضل



لا يُمكنني أن أكون إلـا " أنـا " .. ف لماذا يحمّلونني أن أكون أكثر من ذلك .. لا أُخفي طموحي عن نفسي .. ولا يمكنني التوقف لأمنع نفسي من التقدم .. وأن أكون أكثر ممن يُشار إليه بـ " إنسان رائع ".. لكنني لن أبلغ درجة الكمال .. ف ليس هناك مخلوق كامل ! .. هكذا أوجدنا الخالق ؛ .. هم لا يملون من إملاء ما يريدونني عليه .. يصيبونني بـ الصداع الهيستيري : ( .. ولأنني لا أُلقي بالـاً لهم لأنهم لا يقنعوني .. ولا أُؤمن بما يجب عليّ أن أكون عليه من الإيجابية التي يريدونها .. هم دائماً يتذمرون ف العـمل ، لأنني لا أعمل لصالحهم .. بل أعمل ، لـأنني ع عِبادة تُرضي ربي بما أجتهد عليه .. ولأنه لا يمكنني تجاهل ضميري أو أن أهز وتراً من ثقتي بنفسي .. ف الحياة تُلقي بثقلها وكأنها تتقسام الفرح والهم ولا تترك لي اياماً منسيّة.

"أرغب في نفس عميق
يملأ رئتي برودة خانقة
أزفر بع ـدها كل التع ـب"

الخميس، 1 سبتمبر 2011

صديقي



صديقي مرت الأيام العِجاف
التي حاولتُ أن أسند قلمي فيها على الورق
لـأكتب إليكـ رسالةٍ  تحضى بقليلاً من العيد معكـ 
- وما كتبتُ شيئاً ؛
مرني العيد سريعاً
وكأنه لـا يحق لي أن استشعرة كـ رمضان
وما أطلتُ السعادة فيه كثيراً
ف الجرح ما زال طرياً
أخفيتُ مشاعر فرحي بـ العيد لأجلكـ
وأعترف بأني خنتك فيها للحظة حين قبلتُ يد أُمي
ولـا اضنك تُمانع ذلك لأنني أعلم حُب الخير في قلبك

وماذا بع ـد يا صديقي ؟
لا ترغب بأن أكذب عليك مُجدداً
لأقول بأن من تنتظر أخبارة لا يصفح عني الآن
ولا يُسامحني ابداً
وأن وصيتك كبيرة عليّ
وأنني فشلتَ في سركَ الع ـظيم
بـ بساطة أنا لستُ أنتَ
وأنت لست أنا !

هل أخبركـ عن عجزي قراءت ملامحها ف الع ـيد
لأن تفاصيل الحزن فيها لم تتغير منذ رحيلكـ
وأن شفتيها صار لونهما أبيض كـ لون الشتاء
وهذا الأمر يُخيفني جداً

هل أخبركـ بأنكـ لا تُسنى
وأن أُمكـ تتبع زوايا الأمكنة التي كنت تقطنها
لـ تراك فيها وهي تعلم بأنكـ لستَ هناك

صديقي كيف كان رمضان عندك ؟
وهل صليت كل التروايح وجميع فروضك ؟
وكم مرةٍ ختمت القرآن الكريم في هذا الشهر ؟

صديقي أعلم بأنك تفعل ذلك وأنت بجواري
لأنك لم تتركني للحظة فأنا أشعر بكـ جيداً

صديقي
كل عامٍ وأنت تُكمل عامك الأول في لحدك
كل عامٍ وقبركـ مُتسع بمحبة الله وكرم رحمته
كل عامٍ والله يُثلج قلب أُمكـ بالفرح وهي تدعو لكـ

كل عامٍ
وأنا لـا أنساكـ يا صديقي.