الأربعاء، 13 يوليو 2011

لا تفقده



من منا يفهم لغةٍ تتحشرج في القلوب
يقرأها برويةٍ ويشعر بها ويختلط في تفاصيلها
لولا الحركات لما ترجمنا السكون
ولكن وحدها الحركات لا تكفي لأن نستشف لوناً سادياً يقبع
في الجزء الصغير داخلنا
لا احد يقف للحظة يحفر في عمق الذات
أو ينظر في عين جافة فضاؤها مُتسع للألم
حين تهزّ وتراً من الضحك
فأنت أغلب الأحيان سعيد
وحين تروي صحراء خديكـ دموعاً
فأنت بلا جدل أنك حزين
ليست هذه الرؤية يحتاجها الإنسان
بل قليلاً من الإقتراب نحوه وبكلمة واحد قد تُفجر
بركاناً ظل ثائراً لأعوامٍ في صدورنا

هناك تعليقان (2):

  1. يالله
    من أي أغصان الوريف أخذت حرفك
    أذهلتني لغتك
    وهنا توقيع لحضور مؤكد

    ردحذف
  2. حضورك غصن أخضر
    لغتي سهلة جداً سيدتي : )
    أسعدني توقيكِ هنا ..
    مرحباً بكـ ..

    ردحذف