الجمعة، 26 أغسطس 2011

لـ تكوين


مساء / صباح
الخَيرَّ ؛

سأخلط بـع ـض الأوراق هنا
لأني مشحون نسبياً ببع ـض الأمور
مع كثيراً من التفائل والشعور بأنني بـ خير : )
وعلى فكرة هذه الأيام منتداي الغالي تكوين
يُكمل السنة ومع هذا بقيّ على حالة كأول يومٍ له
لذلك أنا مُستاء كثيراً من نفسي

اعلم هناك تناقض كبير يعتريني !


في خاطري أتكلم عن الفيس بوك والمدونات
واللي اعتقد هم سبب تأخر تطور تكوين
في الحقيقة أمتلك الـ 3 معاً
طبعاً عندي حساب في الفيس بوك
ولدي مدونتي ملجأ ؛
وهي ليست التجربة الأولى
فكان لدي مدونتين سبقتا الملجأ
وهما " وطن لن يتكرر ! "
و " خطوات نحو الوطن "



رغم أني  لستُ من عشاق الفيس البوك
أو المُدمنين عليه
لكني متواجد فيه ومُطلع بين الحين والاخر
ومع هذا لي رؤية تخصة
مجتمع الفيس بوك أقرب واسهل طريقة للإنتشار
ومشاركة الاصدقاء وطرح الأفكار بكل سهولة
فأنت هناك مُحاط بالكثيرين
ويمكنك التحكم في الأوضاع التي تناسب

لكن
 أو هكذا اتخيل
بأن مالك الفيس بوك " إله "
وضعنا في عالمه بشكل مناسب
حيث وضع الفكرة وبدأ العمل

ربما الفيس بوك يخدمنا إعلامياً أكثر
مفيد تقريباً ولكنه يسرقنا في الوقت نفسة

لا تعصبون عليّ لأني أتكلم بهذه الطريقة


لكنه سبب رئيسي في سقوط المنتديات وخصوصاً الأدبية والثقافية
رغم أن للمنتديات إيجابية وتعمل كـ الفيس بوك
وهي أشبة إلى ضِفة يسكنها اُناس رائعون


المدونأإأإأإأت

كثير ما قرأت عن المدونات
والتدوين العربي خصوصاً
 رغم إن الغرب لا يلقون بالاً كـ نحنُ العرب

نعم ؛ أُحب التدوين كثيراً
رغم أنني فقدتُ الكثير من إمكانياتي الكتابية
وخصوصاً إنني إبتعدت عن المنتديات والتدوين معاً

لكن
المدونات مشروع قرآئي جميل لمن يتابع

في يوماً ما آمنتُ ببعض الأقلام وقدستُها
وأدمنت بعض المدونات أكثر من أي شيء
وفي لحظة أكتست بـ " الماسك "
وقع كل شيء

المدونات لا تفتح باباً للحوار
وتعتمد ع فكرة
" اقرأني وأترك أثراً وعُد لاحقاً "



لكن تبقى مُميزة وجميلة أكثر من الفيس بوك


؛

تكوين
ينظر  بعيداً من خلالي
ما دام مُتعلقاً بـ الشبكة العنكبوتية
ويعبرهـ الناس من جميع الإتجاهات


بعد هذه الفضفضة
أشعر بتحسن رغم أنني لم أُفصح عن اشياء كثيرة
المهم أنني أعمل على كل شيء

تبقى السماء عالية
وأنظر إليها كـ الحياة الجميلة



شكراً لكم جميعاً
وكل عامِ وتكوين يزدهر
وكل عامٍ وأنتم  بحبكم أوفياء

مُلاحظة :- رابط تكوين وحسابي الخاص ف الفيس بوك على يمين المدونة اضغط ع البنر.

وهذا رابط حساب تكوين ع الفيس بوك

الخميس، 11 أغسطس 2011

ورقة في الحياة

 
اليوم كان عليّ أن أٌنهي عاماً
وأطوي جميع الأوراق دون ترتيب
وأجعلها بين عامين ؛
ثم أدُسّها في حياتي ،،

الجمعة، 5 أغسطس 2011

لننصت



أُنصِت للصوت المُتبدل في جوف الظلام
حكاية تحكيها الأم لأطفالها في شهر الصيام
هم منصتون مثلي تماماً وأعينهم إليها يتفرسون فيها الأمل
غير أنهم لا يفهمونها كما أفهمها أنا ؛


فرِحون برمضان
 ف بعده يأتي العيد !
ينتظرون يوماً تُقدم لهم عيديةٍ من جارهم
أو بعض جيرانهم
لكي يلبسون ملابسٍ جديدة
ويشترون هدايا لهم
ويفرحون كباقي الأطفال



الأم تحكي حكاية أُخرى في قلبها
"اللهم لا تحرمهم هذه الفرحة وهم مني
اللهم أكرم قلبي بهم كباراً
كما أكرمتني بهم صغارا"



الليل يُدثرهم حُلماً أبيضاً
ينامون واجسادهم تلف بعضها على نفس السرير
والأم تجلس كل ليلةٍ أمامهم وقلبها برتعش
تعصر كفيها وعيونها تنزف
تخنق البكاء لكي لا توقضهم
وشفتيها يُردد آية الكرسيّ
وكثيراً من الدُعاء


انهم يصومون سنةٍ كاملة
ولا يأتيهم رمضان إلا إسماً
يلبسون نفس الثياب في كل عيد
إلا أن فرحتهم لا تحرم قلب الأم فرحةٍ
فهم لا يفهمون حكاية الحياة بعد !

ذاكرة الجسد


قرأت "ذاكرة الجسد" ثلاث مراتٍ إلى الآن
ولم أنتهي منها للمرة الرابعة إكراماً للشهر الفضيل
وفي كل مرة أنتهي فيها من القراءة
لا أجدني أتفق مع نِزار قباني !!