كتبت نصاً غريباً بعض الشيء
لا اعرف كيف اصنفه ولم ادرجه هنا لكي لا يُثير جدلاً
ربما شِعراً تقريباً او شِعراً نثرياً لكنني لا أُجيد الشِعر ابداً
واُصِر على أنني هاوٍ للِكتابة ولستُ كاتباً
وأن هذا الملجأ ما هو إلا مُتنفس آتيه متى اشاء
وتِلك الحآلة جاءت جراء صرخة مدوية في داخلي
تصدع زُجاج الصمت من شدة الإختنآق
ف نسجتُ لا إرادياً خيطاً من الكلمآت
كلمآت مبعثرة بعضها بالفصحى وأُخرى عآمية
وغيرها لا ادري كيف جاءت
كآن عليّ ان ألصقة في هذا الملجأ
لأرى ماهية النوايا نحو قلم عآبث لِما يخصة
وكثيراً ممن يقرأني الآن لا يعلم بأنني هو نفس الإنسآن
الذي يحتوية لقب " العابث " ويكتمل هذا الإسم بـ
( العابث في معآني الحيآة ) يضمنه جوجل كثيراً
ولأن الكِتابة تحوي إتهامآت جريئة وظاملة جداً
يفقد القلم خطواته في اول مشوارة نحو الإكتمال
فلسفآت عقيمة تمتلك عقول الكُتآب والصحفيين العرب
حين يُشير إليكـ وبكلمة تملأ فمه " من قال انك كاتب "
وهو يتجاهل أنه لم يولد كآتباً وأن والدته لا تُعلق سبوره في بطنها
ولولا عثراته الكثيرة لما تعلم صياغة الكلام على ورقة !
اشعر بتعب شديد مع كل تدوينة افقد فيها القدرة على الكِتابة
فهم لا يتركوننا وشأننا حتى في مساحاتنا الخاصة
يبعثون مسجآتهم منذ الصباح الباكر
يعكرون صفو المكآن
وبسخرية بآردة يسألونك " ماذا كتبت اليوم ههه "
مقرفون حتى في حيآتهم مع الناس الطيبون
إليكـ أيها المُتطفل في حيآتي :
’استطيع أن ارسم وشماً بِعبآرة باردة في حيآتك
لذلك لا تُخاطر بأسمكـ مع من لا يهتم بالمثالية كثيراً
فأنا أبسط مما تعتقد ولستُ معقداً كما ـأنت‘
،