لـ بعض الوقت يخونني التعبير
فأشعر بشلل تام في تركيب الحروف
فلا أقوى على الكِتابة !
هكذا حين قرأت تدوينة ريماس الأخيرة
أمتزجت حرارة مشاعري بين حروفها
وكدتُ أن أفيض بكل الحروف في تعليقي
لولا أن توقفتُ قليلاً لـ بساطة الحرف !
وحين رجعتُ للملجأ توقف كل شيء عند البداية
ف يأسة كل محاولاتي وتبخر الكلام من رأسي !
نوبات التوقف هذه تُلازمني منذ 3 سنوات تقريباً
وأي ذنب يقترفة الزمن لتضيق دائرة العطاء
ثم أتوقف وأركض خلف التغيير دون جدوى
أحياناً ألتزم السبب
لأنني لآ أُجيد الرومنسيات
ولم أضع لي ف الحُب قصةٍ بعد
لذلك الفجوة عميقة للكتابة !
لا بأس
هناك اشياء س أخبركم عنها
وخصوصاً الأحبة الذين يشاركونني الملجأ
لكي لا افقد كل عزيز
قد ابدأ معكم قليلاً من الإنقطاع
حتى يكتب الله أمراً إن يشاء
دائماً ولضيق الوقت الذي يشغل حياتي
لأنني اقطع مشوار طويل يومياً
فأنا أفقد الكثير منه بين البيت والعمل
وما تبقى اقضية في بعض الواجبات بين الأهل ومستلزمات الحياة
وهذا ما يجعلني نادراً ما اتواجد ع النت من خلال اللاب
لذلك كنت أقترب منكم ومن مدوناتكم وتصفح الإنترنت من خلال هاتفي "جلاكسي اس"
وهو ما كان يُتيح لي مصافحت حروفكم يومياً وخصوصاً كل صباح مع كوب شاي : )
في يوم الاحد بالذات
تعرضت للسرقة ، وكان الضحية هاتفي العزيز
وهو امر لم افترضة يوماً وخصوصاً في مكان عملي
ومن على مكتبي الامر الذي لا اصدقة البتة !
والآن وقد حدث ، كان عليّ أن أرضى بما حدث
وهو ما لم أتهم فيه احد قطعاً
لأن علاقاتي تسودها الأُلفة والمحبة والطُمأنينة 100%
ولأن الحياة كثيرة المُتناقضات
والنفس أمارة بالسوء
فأنني سامحتُ من أخذه أمام الله
ولو أنه طلبة مني لأهديتة أياه
ع الأقل رفع‘ من شأني ولم يقلل من قدري ؛
لا أعلم عن النوايا شيئاً
إلا أنني أشعر بتفائل وراحة باهضة وغريبة
واسأل نفسي ماذا س يستفيد السارق من الجهاز ؟
وإلى أي الع ـمر س يجعلة سعيداً
ومتى يصحو ضميرة يا ترى ؟
هل فكر في ابناءة وأهلة ؟
لا اعقتد أنه يتنبّه إلى كل هذا الآن
او في الوقت الراهن ع الأقل
ولكن الله لا يُهمل شيئاً ؛
أعزائي
أعذروني عن كل تأخير
وس أجتهد لأكو بينكم دئماً
ف أنا لا أشبع من قراءت ما تكتبون
محاولاً استعادت لوناً أفتقدة في كتاباتي منذ زمن
،
أشكر استآذتي عقد الجُمان
بفضل تدوينها وكتاباتِها بدأت أدون من جديد
وأشكر الج ـميع دون أستثاء
مودتي